تركيا بالعربى
النظام السوري ينتقم من كل الذين عارضوه في الداخل والخارج سوريين وعرباً.أعلنت “هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب” في سوريا عن القائمة المحلية التي ضمت نحو 615 شخصا و105 كيانات، من بينهم جنسيات عربية وأجنبية مختلفة.
ووفقا للقائمة تضم الأكثرية شخصيات سورية ومن بعدها سعوديين وعددهم 67 شخصا وجاء اللبنانيون في المرتبة الثالثة ووصل عددهم إلى 42 شخصا، وجاء حاملو الجنسية الكويتية في المرتبة الرابعة في القائمة.
وشملت القائمة المشار إليها شخصيات سياسية، وعسكرية، ودينية، واجتماعية، ورجال أعمال، وأساتذة جامعات.
ومن بين الأسماء التي احتوتها القائمة أسماء لزعماء سياسيين لبنانيين، من بينهم رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، والنائب خالد الضاهر، وعقاب صقر، والشيخ داعي الإسلام الشهال، وبلال دقماق وغيرهم.
ومن بين الشخصيات الكويتية التي وردت أسماؤها في القائمة وزير العدل شافي العجمي، والسفير عبد العزيز السبيعي، ونحو 9 نواب، في حين أن عمل معظم الشخصيات السعودية يتوزع على ثلاث مهن رئيسية هي: دعاة دين، رجال أعمال، وأساتذة جامعيون.
كذلك الأمر بالنسبة إلى الشخصيات التركية، التي تصدّرها الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو، والداعية الشيخ نور الدين يلديز، والشيخ مراد باشا.
ومن الشخصيات العراقية حضر كل من مسعود البرزاني والشيخ حارث سليمان الضاري. ومن الشخصيات المصرية الشيخ يوسف القرضاوي، والشيخ محمد عبده إبراهيم علي.
وتطول القائمة لتشمل أسماء شخصيات من آسيا وأفريقيا وأوروبا.
أما ما يتعلق بالشخصيات السورية، فمنها ما هو معروف بحكم مهنته وبروز اسمه ضمن صفوف “المعارضة” خلال فترة الحرب، كالفنان عبد الحكيم القطيفان ورجل الأعمال المقيم منذ سنوات في دبي وليد الزعبي وغيرهم.
يذكر أن قراري مجلس الأمن 1267 و1373 يهدفان إلى اتخاذ التدابير اللازمة لوقف وقمع تمويل الإرهاب.
ويبدو واضحاً الآن أن النظام يريد الانتقام ولا نية له مطلقاً في فتح صفحة جديدة حتى مع الذين انتقدوه مجرد انتقاد على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: سوشال + فيصل القاسم