شهدت بلدة "معردبسة" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي كارثة إنسانية بعد إصابة مئات الأطفال بمرض اللشمانيا الخطير، والذي يسببه أحد أنواع الحشرات الضارة.
وقال الطبيب "علاء الصطوف" المدير الطبي لمركز معردبسة الطبي في تصريح خاص لـ"شبكة الدرر الشامية" إنهم أحصوا نحو "476" إصابةً بمرض اللشمانيا في البلدة، وأن نسبة الإصابة بين الأطفال تتجاوز الثمانين في المئة، مؤكدًا أنه مايقارب 60 حالةً تتلقى العلاج في المركز بشكل أسبوعي.
وأرجع "الصطوف" سبب الإصابة بمرض اللشمانيا هو "ذبابة الرمل" حيث أن هذه الحشرة تنتشر في الأمكان المهجورة والمستنقعات، منوهًا أن سبب انتشارها في بلدتهم يعود إلى سوء شبكة الصرف الصحي في البلدة إضافةً إلى حركة النزوح الأخيرة التي شهدتها المنطقة وكثرة الاماكن المهجورة.
وطلب "الصطوف" من الأهالي التعاون التام مع حملة مكافحة اللشمانيا والسماح لهم برش المنازل، وتغطية الجروح ليلًا، إضافةً إلى إزالة المستنقعات و مكبات القمامة القريبة من التجمعات السكنية.
يُذكر أن مرض اللشمانيا أو مايعرف بحبة حلب يُعتبر من أخطر الأمراض الجلدية المنتشرة في المناطق المحررة، كونه يترك تشوهًا بشعًا على جلود المصابين، حيث تعمل مديرية الصحة الحرة في إدلب على تأمين الأدوية اللازمة لعلاجهم، إضافة إلى تنفيذ الحملات الوقائية بشكل مستمر في عموم الشمال المحرر
وقال الطبيب "علاء الصطوف" المدير الطبي لمركز معردبسة الطبي في تصريح خاص لـ"شبكة الدرر الشامية" إنهم أحصوا نحو "476" إصابةً بمرض اللشمانيا في البلدة، وأن نسبة الإصابة بين الأطفال تتجاوز الثمانين في المئة، مؤكدًا أنه مايقارب 60 حالةً تتلقى العلاج في المركز بشكل أسبوعي.
وأرجع "الصطوف" سبب الإصابة بمرض اللشمانيا هو "ذبابة الرمل" حيث أن هذه الحشرة تنتشر في الأمكان المهجورة والمستنقعات، منوهًا أن سبب انتشارها في بلدتهم يعود إلى سوء شبكة الصرف الصحي في البلدة إضافةً إلى حركة النزوح الأخيرة التي شهدتها المنطقة وكثرة الاماكن المهجورة.
وطلب "الصطوف" من الأهالي التعاون التام مع حملة مكافحة اللشمانيا والسماح لهم برش المنازل، وتغطية الجروح ليلًا، إضافةً إلى إزالة المستنقعات و مكبات القمامة القريبة من التجمعات السكنية.
يُذكر أن مرض اللشمانيا أو مايعرف بحبة حلب يُعتبر من أخطر الأمراض الجلدية المنتشرة في المناطق المحررة، كونه يترك تشوهًا بشعًا على جلود المصابين، حيث تعمل مديرية الصحة الحرة في إدلب على تأمين الأدوية اللازمة لعلاجهم، إضافة إلى تنفيذ الحملات الوقائية بشكل مستمر في عموم الشمال المحرر