مرَت زيادة مفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إلى
لبنان مرور الكرام بحسب الإعلام اللبناني الذي لم يذكر تفاصيل الزيارة،
مكتفياً بذكر التفاصيل اللوجستية لها، دون الغوص بما تحمله من تطورات بشأن
ملف اللاجئين السوريين والفلسطينيين.
عودة طوعية أو بقاء في لبنان
مصدر مقرب من رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري، كشف لـ "أورينت نت" أن غراندي عرض على الحريري حلَين لا ثالث لهما، إما عودة طوعية ضمن المبادرة الروسية أو البقاء في لبنان.
وأشار المصدر إلى أن زيارة غراندي إلى لبنان، والتي سبقتها زيارة إلى سوريا، لم تحمل تطوراً جديداً في ملف اللاجئين، الذين أبدوا له عدم رغبتهم في العودة إلا في حال وجود ضمانات دولية تضمن لهم سلامتهم من جهة، وتعيد إليهم ممتلكاتهم من جهة أخرى.
المتاجرة بملف اللاجئين لإعادة التطبيع مع الأسد
في السياق عينه، أشار المسؤول الإعلامي في حزب القوات اللبنانية شارل جبور في حديث لـ "أورينت نت" أن الموقف الرسمي اللبناني واضح بهذا الخصوص، ولا خلاف حول عودة آمنة للاجئين لديارهم، ولكن الخلاف هو حول من يحاول استغلال هذه المسألة، وربط ملف عودتهم بإعادة العلاقة مع نظام الأسد، في حين أنه يجب فصل المسألتين، فعودة اللاجئين مرتبطة بظروف دولية تتطلب ظروف سياسية مؤاتية، وتوفير مستلزمات البنى التحتية، والمساكن وغيرها، الأمر الذي يتولاه المجتمع الدولي، والمسألة أكبر من العلاقة بين لبنان وسوريا.
استغلال الوضع الاقتصادي اللبناني
ولفت جبور إلى أن أوضاع لبنان الاقتصادية لم تعد تحتمل مزيداً من الضغوطات، إلا أنه على الطرف السياسي الذي يحاول استغلال هذه المسألة لتطبيع العلاقات مع سوريا أن يكف عن محاولاته.
وأشار جبور إلى أنه لا تطبيع بين لبنان وسوريا قبل بلورة حل سياسي في سوريا، لأن لبنان لن يكون في موقع المواجه للإرادتين الدولية والعربية، مضيفاً إلى أنه عندما تستعيد سوريا مقعدها في الجامعة العربية، وتستعيد ثقة المجتمع الدولي، وبالتالي لا علاقة مع سوريا إلا بعد الحل السياسي، ويجب التركيز حالياً على تأمين آلية عودة آمنة للاجئين تضمن سلامتهم، وعدم تعريض حياتهم للخطر.
وكانت قد انطلقت منذ فترة محادثات بين مسؤولين روس ولبنانيين حول إعادة
اللاجئين المتواجدين في لبنان إلى سوريا، إذ أن لبنان يعتبر المستهدف الأول
من المبادرة الروسية التي تهدف إلى إعادة 890 ألف لاجئ من لبنان.
عودة طوعية أو بقاء في لبنان
مصدر مقرب من رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري، كشف لـ "أورينت نت" أن غراندي عرض على الحريري حلَين لا ثالث لهما، إما عودة طوعية ضمن المبادرة الروسية أو البقاء في لبنان.
وأشار المصدر إلى أن زيارة غراندي إلى لبنان، والتي سبقتها زيارة إلى سوريا، لم تحمل تطوراً جديداً في ملف اللاجئين، الذين أبدوا له عدم رغبتهم في العودة إلا في حال وجود ضمانات دولية تضمن لهم سلامتهم من جهة، وتعيد إليهم ممتلكاتهم من جهة أخرى.
المتاجرة بملف اللاجئين لإعادة التطبيع مع الأسد
في السياق عينه، أشار المسؤول الإعلامي في حزب القوات اللبنانية شارل جبور في حديث لـ "أورينت نت" أن الموقف الرسمي اللبناني واضح بهذا الخصوص، ولا خلاف حول عودة آمنة للاجئين لديارهم، ولكن الخلاف هو حول من يحاول استغلال هذه المسألة، وربط ملف عودتهم بإعادة العلاقة مع نظام الأسد، في حين أنه يجب فصل المسألتين، فعودة اللاجئين مرتبطة بظروف دولية تتطلب ظروف سياسية مؤاتية، وتوفير مستلزمات البنى التحتية، والمساكن وغيرها، الأمر الذي يتولاه المجتمع الدولي، والمسألة أكبر من العلاقة بين لبنان وسوريا.
استغلال الوضع الاقتصادي اللبناني
ولفت جبور إلى أن أوضاع لبنان الاقتصادية لم تعد تحتمل مزيداً من الضغوطات، إلا أنه على الطرف السياسي الذي يحاول استغلال هذه المسألة لتطبيع العلاقات مع سوريا أن يكف عن محاولاته.
وأشار جبور إلى أنه لا تطبيع بين لبنان وسوريا قبل بلورة حل سياسي في سوريا، لأن لبنان لن يكون في موقع المواجه للإرادتين الدولية والعربية، مضيفاً إلى أنه عندما تستعيد سوريا مقعدها في الجامعة العربية، وتستعيد ثقة المجتمع الدولي، وبالتالي لا علاقة مع سوريا إلا بعد الحل السياسي، ويجب التركيز حالياً على تأمين آلية عودة آمنة للاجئين تضمن سلامتهم، وعدم تعريض حياتهم للخطر.