عنب بلدى
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، أنها لم تتلقَّ أي طلب من اللاجئين للعودة إلى سوريا، منذ بدء أزمة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وقال ممثل المفوضية في الأردن، دومينيك بارتش، لصحيفة “الغد” الأردنية اليوم، السبت 20 من حزيران، إن أسباب اللجوء التي دفعت السوريين إلى مغادرة بلادهم ما زالت قائمة، ولم يتغير الكثير، وهذا ما يفسر عدم وصول أي معلومات للمفوضية عن رغبة أي لاجئ في هذه الفترة بالعودة إلى سوريا.
وتزامنًا مع إحياء يوم اللاجئ العالمي، أشار إلى أن أثر أزمة “كورونا” كان صعبًا إلى درجة كبيرة على اللاجئين في الأردن، بعد فقدانهم مدخراتهم وفرص عملهم.
ونبّه إلى أن اللاجئين يواجهون إشكالية أخرى، تتمثل بتضاؤل فرص إعادة توطينهم في بلد ثالث، في “ظل تراجع الفرص التي تقدمها الدول المستضيفة”، إذ يحتاج 10% من اللاجئين في الأردن إلى إعادة توطين، في حيت تتاح الفرصة فعليًا لـ1% منهم.
وشدد على أهمية دعم المجتمع الدولي لجهود الأردن في استضافة اللاجئين، باعتبار أن الأردن ثاني أكبر دولة عالميًا مستضيفة للاجئين بالنسبة إلى عدد السكان.
ووفقًا لمفوضية اللاجئين، فإن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن يبلغ أكثر من 656 ألف لاجئ، من بين 747 ألفًا يعيشون في البلاد، بينما تقدّر الحكومة الأردنية أن عدد السوريين على أراضيها يبلغ 1.3 مليون لاجئ.
ويعيش 83.3% من اللاجئين في الأردن بمناطق حضرية خارج المخيمات، بينما يعيش 16.7% في مخيمات “الأزرق”، و”الزعتري”، والمخيم “الأردني- الإماراتي”.
وكشفت المفوضية أنها تلقت تأكيدات على إعادة توطين أربعة آلاف و250 لاجئًا في الأردن، من كندا والمملكة المتحدة والسويد وإيرلندا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والنرويج والبرتغال.
وتعرّف المفوضية إعادة التوطين على أنها نقل اللاجئين من بلد لجوء إلى دولة أخرى وافقت على قبولهم، ومنحتهم في نهاية المطاف إقامة دائمة.
واستأنفت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة عملية إعادة التوطين للاجئين حول العالم، بحسب ما أعلنته، الخميس الماضي.
وجاء الاستئناف بتصريح من المفوض السامي، فيليبو غراندي، والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو، بعد التجميد المؤقت الذي فُرض على السفر الجوي الدولي بسبب تفشي جائحة فيروس “كورونا”، منذ 17 من آذار الماضي.
وتبعًا لقرار الحظر الدولي من البلدان التي كانت تستقبل اللاجئين على أراضيها، والتجميد المؤقت للسفر، تأخر سفر حوالي عشرة آلاف لاجئ حول العالم إلى بلدان إعادة التوطين.
ولا يمكن للعديد من اللاجئين العودة إلى بلادهم بسبب استمرار الحروب أو الاضطهاد فيها، وقد يكونون يتعرضون لظروف سيئة أو لديهم احتياجات لا يمكن تأمينها في البلد الذي طلبوا فيه الحماية، فيعاد توطينهم في بلد ثالث.
ووصلت نسبة اللاجئين السوريين إلى 8.25% من نسبة اللاجئين عالميًا حتى نهاية 2019، لتصنف سوريا بذلك بلد المنشأ الأول للاجئين منذ العام 2014.
ويعيش في الأردن ما يزيد على 671 ألف لاجئ سوري مسجيلن لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بينما تقدّر الحكومة الأردنية أن عدد السوريين على أراضيها بلغ 1.3 مليون.
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، أنها لم تتلقَّ أي طلب من اللاجئين للعودة إلى سوريا، منذ بدء أزمة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وقال ممثل المفوضية في الأردن، دومينيك بارتش، لصحيفة “الغد” الأردنية اليوم، السبت 20 من حزيران، إن أسباب اللجوء التي دفعت السوريين إلى مغادرة بلادهم ما زالت قائمة، ولم يتغير الكثير، وهذا ما يفسر عدم وصول أي معلومات للمفوضية عن رغبة أي لاجئ في هذه الفترة بالعودة إلى سوريا.
وتزامنًا مع إحياء يوم اللاجئ العالمي، أشار إلى أن أثر أزمة “كورونا” كان صعبًا إلى درجة كبيرة على اللاجئين في الأردن، بعد فقدانهم مدخراتهم وفرص عملهم.
ونبّه إلى أن اللاجئين يواجهون إشكالية أخرى، تتمثل بتضاؤل فرص إعادة توطينهم في بلد ثالث، في “ظل تراجع الفرص التي تقدمها الدول المستضيفة”، إذ يحتاج 10% من اللاجئين في الأردن إلى إعادة توطين، في حيت تتاح الفرصة فعليًا لـ1% منهم.
وشدد على أهمية دعم المجتمع الدولي لجهود الأردن في استضافة اللاجئين، باعتبار أن الأردن ثاني أكبر دولة عالميًا مستضيفة للاجئين بالنسبة إلى عدد السكان.
ووفقًا لمفوضية اللاجئين، فإن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن يبلغ أكثر من 656 ألف لاجئ، من بين 747 ألفًا يعيشون في البلاد، بينما تقدّر الحكومة الأردنية أن عدد السوريين على أراضيها يبلغ 1.3 مليون لاجئ.
ويعيش 83.3% من اللاجئين في الأردن بمناطق حضرية خارج المخيمات، بينما يعيش 16.7% في مخيمات “الأزرق”، و”الزعتري”، والمخيم “الأردني- الإماراتي”.
وكشفت المفوضية أنها تلقت تأكيدات على إعادة توطين أربعة آلاف و250 لاجئًا في الأردن، من كندا والمملكة المتحدة والسويد وإيرلندا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والنرويج والبرتغال.
وتعرّف المفوضية إعادة التوطين على أنها نقل اللاجئين من بلد لجوء إلى دولة أخرى وافقت على قبولهم، ومنحتهم في نهاية المطاف إقامة دائمة.
واستأنفت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة عملية إعادة التوطين للاجئين حول العالم، بحسب ما أعلنته، الخميس الماضي.
وجاء الاستئناف بتصريح من المفوض السامي، فيليبو غراندي، والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو، بعد التجميد المؤقت الذي فُرض على السفر الجوي الدولي بسبب تفشي جائحة فيروس “كورونا”، منذ 17 من آذار الماضي.
وتبعًا لقرار الحظر الدولي من البلدان التي كانت تستقبل اللاجئين على أراضيها، والتجميد المؤقت للسفر، تأخر سفر حوالي عشرة آلاف لاجئ حول العالم إلى بلدان إعادة التوطين.
ولا يمكن للعديد من اللاجئين العودة إلى بلادهم بسبب استمرار الحروب أو الاضطهاد فيها، وقد يكونون يتعرضون لظروف سيئة أو لديهم احتياجات لا يمكن تأمينها في البلد الذي طلبوا فيه الحماية، فيعاد توطينهم في بلد ثالث.
ووصلت نسبة اللاجئين السوريين إلى 8.25% من نسبة اللاجئين عالميًا حتى نهاية 2019، لتصنف سوريا بذلك بلد المنشأ الأول للاجئين منذ العام 2014.
ويعيش في الأردن ما يزيد على 671 ألف لاجئ سوري مسجيلن لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بينما تقدّر الحكومة الأردنية أن عدد السوريين على أراضيها بلغ 1.3 مليون.